في خسارة مؤثرة لعالم الترفيه والألعاب، غيّب الموت النجم لويس غوسيت جونيور، الحاصل على جائزة الأوسكار والمعروف بأدائه الصوتي الخالد لشخصيات فورتيغونتس في اللعبة الأسطورية Half-Life 2، وذلك عن عمر ناهز الـ87 عامًا.
“المجد ليس في الجوائز أو البريق، ولا في رفاهية العيش بين جدران منازل ماليبو الفاخرة أو خلف مقود رولز رويس. القيمة الحقيقية تكمن في إنسانية الأشخاص الذين نُحيي ذكراهم”، بهذه الكلمات المؤثرة، عبّر نيل ل. غوسيت، ابن عم الراحل، عن الإرث العظيم الذي تركه وراءه.
رغم أن توني تود قد تولى مسؤولية أداء صوت الفورتيغونتس في الإصدارات اللاحقة من اللعبة، إلا أن الأصداء الأولى التي خلقها غوسيت في Half-Life 2 وHalf-Life 2: Episode One لا تزال تتردد في آذان عشاق السلسلة حتى اليوم.
في صباح أمس، ودّع العالم غوسيت في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، دون أن تُعلن الأسباب التي أدت إلى رحيله. وقد خلّف وراءه سجلًا حافلًا بالإنجازات، من بينها فوزه بجائزة الأوسكار والإيمي عن دوره الرائع في فيلم An Officer and a Gentleman، وجائزة إيمي أخرى عن أدائه المتميز في Roots.
نودع اليوم ليس فقط ممثلًا متألقًا أثرى الفن السينمائي والتلفزيوني بأدائه، بل صوتًا لا يُنسى خلّد في ذاكرة محبي ألعاب الفيديو حول العالم. لروحك السلام، لويس غوسيت جونيور.