في تطور مفاجئ يعيد رسم ملامح صناعة الألعاب، أعلن استوديو Certain Affinity، القوة الدافعة وراء الدعم الفني لأساطير مثل Halo وCall of Duty، عن قراره بتسريح 25 من أفراد فريقه، في خطوة تشكل حوالي 10% من إجمالي قوته العاملة. يأتي هذا الإعلان كصدمة للكثيرين، وذلك في ظل تاريخ الاستوديو الحافل بالإنجازات والذي لم يشهد مثل هذه التسريحات على مدار أكثر من 17 عاماً من تأسيسه.
من قلب تكساس، تحدث الرئيس التنفيذي، ماكس هوبرمان، موضحاً أن التسريحات ستطال بشكل أساسي أعضاء فريق العمليات التجارية في الولايات المتحدة، مؤكداً على أن المتأثرين سيتلقون تعويضات نهاية الخدمة واستمرار الفوائد، بالإضافة إلى جوائز مستثمرة تحت خطة الأسهم الخاصة بالشركة، كبادرة على تقدير الشركة لجهودهم وكجزء من التزامها نحوهم.
في رسالته، كشف هوبرمان عن الدوافع وراء هذه الخطوة الجذرية، مشيراً إلى تباطؤ شامل في الصناعة يؤثر على تمويل المشاريع الجديدة وتردد المستثمرين، مما يجعل من الصعب توقيع عمل جديد أو تأمين التمويل.
بهذا القرار، يطوي استوديو Certain Affinity صفحة مهمة في مسيرته، مؤكداً على التحديات التي تواجه الصناعة بأسرها. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، يعيد الاستوديو التأكيد على ثقافته المتماسكة، حيث يقول هوبرمان: “لقد بنينا ثقافة مذهلة حيث نجتمع جميعًا لدعم بعضنا البعض في أوقات الحاجة”.
يأتي قرار التسريح في وقت تمر فيه صناعة الألعاب بموجة تسريحات عمالية واسعة، مع فقدان أكثر من 15,000 شخص لوظائفهم خلال الـ 18 شهرًا الماضية. تقف Certain Affinity اليوم في مواجهة تحديات الصناعة، محاولةً إيجاد طريقها نحو المستقبل في بيئة متغيرة بسرعة، مع الحفاظ على التزامها بابتكار وتطوير
تجارب لعب استثنائية
