في مواجهة التحديات ورياح التغيير، يقود لارس وينجيفورس، العقل المدبر وراء Embracer، سفينة الشركة نحو مستقبل مشرق بخطوات جريئة وقرارات حاسمة. في لقاء حميم مع المستثمرين، كشف وينجيفورس عن رحلة إعادة هيكلة جريئة شهدت تقليص القوى العاملة بنحو 1400 موهبة وإلغاء 43 مشروعًا. لكن خلف هذه الأرقام تكمن استراتيجية مدروسة تهدف إلى تأسيس أرضية صلبة لعقد جديد من النجاح.
بعيدًا عن السعي الحثيث للتوسع الذي ميز مسيرة Embracer في السابق، تتخذ الشركة الآن منعطفًا استراتيجيًا، مع تركيز على صقل وتعزيز أكثر استوديوهاتها وملكياتها الفكرية شهرة. “نتخذ قرارات اليوم التي سترسم ملامح الغد،” يقول وينجيفورس، معلنًا عن عهد جديد من التحفيز والابتكار.
مع اقتراب نهاية مارس، يظل هدف إنهاء عملية إعادة الهيكلة قائمًا، لكن وينجيفورس يعترف بأن التكيف المستمر سيكون رفيق الدرب. هذا التحول ليس سهلًا، إذ يرى أن تقليص حجم العمالة يعد جزءًا لا مفر منه من التطور الصحي للصناعة، وهو مرحلة يجب أن يمر بها الجميع.
“نحن ننسج خيوط مستقبلنا بأنفسنا،” يؤكد وينجيفورس، مشددًا على أن الأوقات العصيبة هي فرصة للتعلم والنمو. بثقة لا تتزعزع، يختتم حديثه برؤية واضحة: القرارات التي تُتخذ اليوم ستشكل الأساس الذي ستبنى عليه إنجازات الغد. في هذه اللحظة التاريخية، تقف Embracer على عتبة فصل جديد، مستعدة لترك بصمتها الفريدة على صفحات تاريخ صناعة الألعاب.
