أخبار

أول صورة رسمية لملك بريطانيا تجعله يبدو كشخصية شريرة في لعبة فيديو، فأضافها أحد إلى لعبة Dishonored

رفع الملك تشارلز الستار عن أول صورة رسمية له منذ تتويجه في هذا الأسبوع، وفي الحقيقة، يشبه Boss شرير من لعبة Elden Ring.

يصعب الجزم بمن ألهم الفنان وراء البورتريه الملكي الأول لتشارلز فكرة تصويره محاطًا بألسنة اللهب كأنه في الجحيم، لكن النتيجة كانت كذلك. لو كان الأمر يتعلق بلوحة لشخص آخر من عامة الناس، لاعتبرناها عملًا فنيًا مميزًا للغاية. من منا لا يتمنى أن يحظى بلوحة تصوره كشخصية شريرة مرعبة في لعبة فيديو! لكن الحال يختلف مع ملك إنجلترا، فهكذا تصوير قد لا يليق بالبروتوكول الملكي، ويجعله عرضة للسخرية. وهو ما حدث بالفعل، إذ سرعان ما انتشرت على الإنترنت تعليقات تشير إلى التشابه الكبير بين اللوحة وإحدى شخصيات سلسلة ألعاب Dishonored.

لذلك، لم يكن مستغربًا أن يقوم أحد المحبين للعبة Dishonored بإضافة صورة الملك تشارلز الجديدة إليها عبر تعديل خاص (مع الشكر الجزيل لموقع PC Gamer). ووفقًا لما أظهره Timo في فيديو على قناته بيوتيوب، فإن هذا التعديل يجعل صورة الملك تشارلز محل صورة اللورد ريجنت، وهو شخصية شريرة في اللعبة. يمكنك انتزاع الصورة داخل اللعبة، تمامًا كما هو الحال مع الكثير من اللوحات الأخرى المتوفرة في Dishonored، لكنني لا أجزم ما إذا كان ذلك سيعتبر خيانة عظمى أم لا، لذا فلعل الأفضل أن تمتنع عن فعل ذلك! وبصرف النظر عن هذا كله، تبقى هذه مجرد نكتة لطيفة لهذا الأسبوع على موقع تويتر المعروف بفوضاه، وهي قطعًا أفضل من الترهات المعتادة التي يتقاذفها الناس هناك.

على الجانب الآخر، من المؤسف أن الأسبوع الفائت شهد قرارًا من مايكروسوفت بإغلاق Arkane Austin Studio، الحليف المقرب ل Arkane Lyon Studio الذي صنع سلسلة Dishonored. لطالما تميز Arkane Austin Studio بإنتاجه للعبة Prey المتميزة التي لم تحظ بالشهرة التي تستحقها، فيما جاءت لعبتهم الأخيرة Redfall مخيبة للتوقعات، والأكثر إحباطًا أنها ستبقى بحالتها المعطوبة للأبد نظرًا لإغلاق الاستوديو.

Kenan Al-rahabi

أنا أهتم بشدة حول ما يحدث في عالم الألعاب الإلكترونية. فقد كنت ذو معرفة بهذا المجال منذ الصغر، بدايةً بألعاب GTA و Counter Strike و إلى الآن. أنا شغوف في نشر هذه المعرفة بين الشباب والمهتمين بعالم ألعاب الفيديو.
زر الذهاب إلى الأعلى