في الوقت الذي تعيش فيه صناعة الألعاب موجة تسريحات واسعة النطاق، تخطو كابكوم اليابان خطوة مختلفة برفع رواتبها الأساسية ومنح الموظفين زيادات بنسبة 5% في المتوسط هذا العام. تأتي هذه الحركة في وقت يتجه فيه العديد من نظرائها في الصناعة نحو خفض التكاليف بشكل حاد.
للخريجين الجدد في كابكوم، التي يقع مقرها في أوساكا، سيكون هناك ارتفاع ملحوظ في الراتب الابتدائي من 235,000 ين إلى 300,000 ين شهريًا، وهو ما يعادل حوالي 2,014 دولار أمريكي في ظل سعر الصرف الحالي، أو 24,168 دولارًا سنويًا. وفي خطوة تعزز الولاء، سيحصل الموظفون الحاليون والجدد أيضًا على “دفعة خاصة لمرة واحدة” كاستثمار في مستقبل الشركة، إلى جانب نظام مكافآت جديد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأداء الشركة التجاري ونظام تعويض يستند إلى الأسهم.
بينما ذكرت الذاكرة الأخيرة عن تسريحات كبيرة في كابكوم في عام 2018، فإن الشركة، منذ ذلك الحين، سلكت مسار نجاح متميز بإصدارات لافتة في سوق ألعاب الكمبيوتر مثل Monster Hunter World والنسخ المحدثة من Resident Evil وStreet Fighter 6، بالإضافة إلى توق الجماهير لتجربة Dragon’s Dogma 2، العنوان الجديد من الألعاب الدورية المفتوحة.
وفي ضوء هذه التطورات الإيجابية، تنضم كابكوم إلى قائمة الشركات اليابانية الأخرى التي رفعت الرواتب مؤخرًا لمواجهة التضخم، استجابة لدعوات رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. من بين هذه الشركات FromSoftware التي رفعت الرواتب بعد نجاح Elden Ring، وكذلك Nintendo وSega اللتان شهدتا زيادات في العام الماضي.
الزيادة في الراتب الابتدائي تنطبق حصريًا على موظفي كابكوم اليابان، لكن الشركة تؤكد أن “الاستثمار الاستراتيجي في الموارد البشرية” يبقى في صدارة أولوياتها، مع تأكيد من الإدارة على أن هناك نقاشًا مستمرًا حول الاستثمار في رأس المال البشري لمجموع
