لو لم تُختص لعبة Final Fantasy 7 Rebirth بجهاز PS5، لكان العبور في عوالمها الواسعة أقل سلاسة.
وربما تحولت إلى مجرد RPG يابانية أكثر بساطة، يكشف المنتج. كان يمكن أن نشهد انحساراً ملموساً في عبقرية تصميم اللعبة.
اكتشف الأبعاد الجديدة للخيال مع Final Fantasy 7 Rebirth! يكشف يوشينوري كيتاسي، العقل المدبر وراء هذا التحفة، كيف حولت الحصرية على PS5 اللعبة إلى تجربة لا مثيل لها. لولا هذه الحصرية، لفقدت اللعبة سلاستها الرائعة وكان على تصميم اللعبة أن يتراجع خطوات للوراء. لكن بفضل هذا الابتكار، يمكن للاعبين الغوص في عوالم بلا حدود بسلاسة وانسيابية حسب قول Kitase في مقابلة له مع The Washington Post
لكن السر وراء سرعة تطوير Rebirth لا يقتصر على التكنولوجيا فقط؛ إنه أيضاً بفضل الروابط القوية التي تشكلت بين أعضاء الفريق. أكثر من 80% من العباقرة الذين صنعوا Final Fantasy 7 Rebirth بقوا معاً ليبنوا الجزء التالي، مما سمح لهم بتجنب الفخاخ الزمنية التي تصاحب عادة تجميع فريق جديد.
وفي حين تحتفظ Square Enix باللعبة كحصرية للمنصات تحت راية سوني، فإن الأمل لم يضيع لأولئك الذين يفضلون منصات أخرى. على الرغم من أن إصدارات Xbox لا تزال معلقة، فإن التاريخ يقدم لنا نظرة مليئة بالأمل – تذكر كيف وصلت Final Fantasy 7 Remake إلى الكمبيوتر الشخصي بعد فترة من الزمن.
والآن، مع ترقب العالم للجزء الثالث من الثلاثية، يتساءل الجميع: ما الذي ستحمله المغامرة التالية؟ انضم إلى المحادثة وشارك في تكهنات حول كيف سيستمر هذا السرد الملحمي. الفصل التالي قد يكون بعيداً، لكن الأحلام والتوقعات لا حدود لها في عالم Final Fantasy 7!